skip to main |
skip to sidebar
السبت، 30 يناير 2010
الاثنين، 25 يناير 2010
الثلاثاء، 19 يناير 2010
من اقوال الحسن البصرى.رحمه الله.
من اقوال الحسن البصرى.
كان يقول : نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.
قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.
وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.
روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله، وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.
وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته
كان يقول: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.
قال له رجل: إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي يتصيدون الأخطاء). فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟
سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق
سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق
قالوا عن الحسن رحمه الله :
هذا أنس بن مالك ، سُئل عن مسألة فقال: سلوا مولانا الحسن، قالوا: يا أبا حمزة نسألك، تقول: سلوا الحسن؟ قال: سلوا مولانا الحسن. فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسي
وقال أنس بن مالك أيضاً: إني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين.
وقال قتادة: وما جالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه، وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل العامة.
مع تحيات مدونة الاحباب/ قمة الإبداع.
الاثنين، 11 يناير 2010
القلب الطيب
قلبي وقلوبكم
قلبى وقلوبكم
مدينة جميلة نقية .
فحافظوا على نظافتها .
ولا تفتحوا أبوابها إلا لأولئك الذين يستحقون
نعـم
قلبكم الأبيض وطن ... وحلمكم الأخضر مدينة
فنظفوا طرقاتها من أثار أقدامهم ..
إذا شعرتم يوماً أو اكتشفتم أنهم لا يستحقون !!
ولا تصدقوا
مهما حاولوا إقناعكم
أن في القلب غرفة واحدة فقط ..
لا تستوعب سوى إنسان واحد
يكون هو الحب .. وهو الحلم .. وهو الحياة
وأن هذا الإنسان إذا ما فجعنا يوماً بر حيله
توقفت ساعة الزمن عنده ..
وتوقفت ا لدنيا بعده
أبـداً
ففي القلب غرفٌ كثيرة ..
يقيم فيها الكثير من الناس الذين نلتقيهم
وتجمعنا بهم الحياة في ظروف مختلفة ..
ونقاسمهم تفاصيل الحياة ثم يرحلون تاركين خلفهم أشياء كثيرة مختلفة
فالبعض
منهم يترك خلفه وردة حمراء .. تفقد بريقها مع الوقت ..
والبعض منهم .. يترك خلفه حلماً ناقص النمو .. يلفظ أنفاسه مع مرور الوقت ..
والبعض
يترك خلفه جرحاً نازفاً لكنه يلتئم مع الوقت ..
وهنالك من يترك خلفه إحساساً بالندم ..
نحتسيه فترة من العمر
لكنه أيضاً يتلاشى مع مرور الوقت !!
فهذه هي
لعبة النسيان ..
تلك اللعبة التي يمارسها الوقت معنا ..
ونمارسها نحن على قلوبنا مرغمين ..
حين نشعر بأن الذك رى قد تعوق خطواتنا الثابتة نحو الحياة ..
ومع مرور الوقت نتقن اللعبة
فنلعبها على أنفسنا .. فننسى .. ونتناسى ...
لكننا
بالتأكيد حين نزور مدينة قلوبنا
نلتقي الكثيرين من الناس ..
الذين نحتفظ بهم في أعماقنا والذين لم يتمكن غبار الوقت من إخفاء ملامحهم ..
فنصافحهم بشوق ... ونحتويهم بحنين .. ونتذكرهم بألم !!.
جميل
إن نحبهم إلى الأبد ..
لكن الأجمل .. أن يبادلونا هذا الحب إلى الأبد ..
كي لا يتحول إحساسنا الجميل تجاههم إلى نوع من العذاب نمارسه على أنفسنا ..
في الوقت الذي لا يشعرون فيه بنا !!
فالألم العظيم
هو أن تحب إنساناً لا يحبك ..
والألم الأعظم .. هو أن تحب إنساناً يحب سواك ..
لأن إحساسك الجميل يتحول مع الوقت إلى زنزانة مظلمة تعيش فيها وحدك ..
وتحلم فيها وحدك .. وقد تموت فيها وحدك ..
ولا يشعر بك ... إلا أنت ..
فاعتذروا لقلوبكم
إذا أخطأتم يوماً الأختيار ..
واحرصوا على أمانيكم الجميلة ..
فهذا الزمان يغتال الأحاسيس الجميلة..
ويفقدنا القدرة على الحب ..
وأشياء أخرى ...
لاتستمر الحياة إلا بها ..
فشكراً
للقلوب التي أحبتنا ..
وبرغم الحب لم تخلص لنا ..
وشكراً أكبر ..
للقلوب التي أخلصت لنا وبرغم الإخلاص لم تحبنا ..
فأحيانا
قد نشعر بها ..
ولا نقولها .. وأحيانا أخرى ..
نقولها .. ولا نشعر بها ..
ترى
هل يدرك أولئك الذين مروا في هذه الحياة ..
ولم يتذوقوا الحب يوماً ..
أنهم أبداً لم يمروا .. ؟
مع تحيات القلب الطيب / أحمد محمد هاشم .
الخميس، 7 يناير 2010
الأربعاء، 6 يناير 2010
الثلاثاء، 5 يناير 2010
جوامع من أدعية النبى صلى الله عليه وسلم .
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يقول : اللهم إني أسألك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى . رواه مسلم ( 2721 ) .
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يدعو بهذا الدعاء : اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي ، وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جدي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يقول : اللهم إني أسألك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى . رواه مسلم ( 2721 ) .
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يدعو بهذا الدعاء : اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي ، وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جدي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر
الأحد، 3 يناير 2010
الجمعة، 1 يناير 2010
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


.jpg)




























