أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
، نتحدث عن رجل عظيم، جليل القدر، رفيع المنزلة، كان اسمه عبد الله، وحقًا فقد كان عبدًا لله، عبده حق عبادته، وجاهد فيه حق جهاده، أنفق في سبيله ماله كله، ونافح عن دينه، ونصر رسوله وصدقه وآمن به، وجهل فضله كثير من الناس، وبخسوه حقه، بل حتى الخطباء، والوعاظ، والكتاب، كثيرًا ما يتجاهلونه؛ ربما لأنه كان عظيمًا بجوار عظيم، كبيرًا بجوار كبير، رؤوفًا بجوار رؤوف، فطغت عظمة الأول وقدره ومنزلته على عظمته ومنزلته. إنه عبد الله بن عثمان بن عامر، أتعرفونه؟! أم فوجئتم بهذا الاسم؟ فالصفات التي ذكرناها ليست إلا لواحد من كبار الصحابة، وعبد الله بن عثمان بن عامر من يكون؟! فنقول: لا تعجل أخي إنه أعظم الصحابة، وأفضلهم، إنه الصديق، إنه ثاني اثنين إذ هما في الغار، إنه الرجل الذي وزن إيمانه بإيمان الأمة، إنه أول الخلفاء الراشدين، وأول العشرة المبشرين، وأول من آمن من الرجال، قال عنه الحبيب : ((لو كنت متخذًا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكنه أخي وصاحبي))(1)[1]. وعن عمرو بن العاص أنه سأل رسول الله : ((أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قلت: ليس من النساء، قال: أبوها))(2)[2].
، نتحدث عن رجل عظيم، جليل القدر، رفيع المنزلة، كان اسمه عبد الله، وحقًا فقد كان عبدًا لله، عبده حق عبادته، وجاهد فيه حق جهاده، أنفق في سبيله ماله كله، ونافح عن دينه، ونصر رسوله وصدقه وآمن به، وجهل فضله كثير من الناس، وبخسوه حقه، بل حتى الخطباء، والوعاظ، والكتاب، كثيرًا ما يتجاهلونه؛ ربما لأنه كان عظيمًا بجوار عظيم، كبيرًا بجوار كبير، رؤوفًا بجوار رؤوف، فطغت عظمة الأول وقدره ومنزلته على عظمته ومنزلته. إنه عبد الله بن عثمان بن عامر، أتعرفونه؟! أم فوجئتم بهذا الاسم؟ فالصفات التي ذكرناها ليست إلا لواحد من كبار الصحابة، وعبد الله بن عثمان بن عامر من يكون؟! فنقول: لا تعجل أخي إنه أعظم الصحابة، وأفضلهم، إنه الصديق، إنه ثاني اثنين إذ هما في الغار، إنه الرجل الذي وزن إيمانه بإيمان الأمة، إنه أول الخلفاء الراشدين، وأول العشرة المبشرين، وأول من آمن من الرجال، قال عنه الحبيب : ((لو كنت متخذًا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكنه أخي وصاحبي))(1)[1]. وعن عمرو بن العاص أنه سأل رسول الله : ((أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قلت: ليس من النساء، قال: أبوها))(2)[2].











